إلتزام الأندية الرياضية بالشفافية تجاه المجتمع - دراسة لآراء الأعضاء والمستفيدين

يستكشف البحث ما إذا كانت الأندية الرياضية مؤساات تتمتع بالوضوح والشفافية في نظر أفراد المجتمع (الأعضاء - المستفيدين)، وذلك من خلال استطلاع آراء الأعضاء والمستفيدين حول مدى الشفافية التي تتمتع بها إدارات الأندية في ممارسة مهامها، وهل تتسم الأندية بوضوح أعمالها ووظائفها، وهل إدارات الأندية منفتحة على الأعضاء والمستفيدين، وهل تتسشم إدارات الأندية بالنزاهة والعمل من أجل الصالح العام؟ وللإجابة على هذه الأسئلة تم استطلاع آراء 868 فردا من المستفيدين وأعضاء الأندية الرياضية. وأظهرت النتائج: اعتماد الأندية على الاتصال الشخصي – في المقام الأول – للتواصل مع الجمهور، وأن آليات عمل النادي وآليات العضوية واضحة للأعضاء والمستفيدين - في حين أن حقوق الأعضاء غير واضحة، كما أن آليات انتخاب مجالس إدارات الأندية غير واضحة، والموارد المالية للأندية غير معلنة في أغلب الأحوال، وأن لوائح الأندية غير معلنة لكن يسهل الوصول إليها، وأن آليات مسائلة إدارت الأندية غير كافية، وأن الأندية الرياضية تتفاوت – فيما بينها – في تقديم خدماتها وأنشطتها وفقا لأطر قانونية واضحة ومعلنة، ولاتحرص إدارات الأندية على مخاطبة الرأي العام، كما أن الأندية لاتبذل جهودا كافية لتعريف المجتمع بالنادي وأنشطته وخدماته، وقد رصد البحث وجود حالة من التفاهم بين الأعضاء والمستفيدين وإدارات الأندية والعاملين فيها. وأوصى البحث يتكريس مفهوم وممارسات الشفافية في أعمال الأندية الرياضية وذلك من باب تطوير آداء الأندية وتحديث ثقافتها المؤسسية وليس من باب التشكيك والاتهام لإدارات الأندية والعاملين فيها.