شغف الطعام ( سمه – حاله ) لدي بعض رياضي الرياضات الفردية وفقا للتكوين الجسمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية علوم الرياضة

2 استاذ الصحة الرياضية المتفرغ بقسم علوم الصحة الرياضية - كلية علوم رياضة للبنين جامعة حلوان

3 قسم علم النفس والاجتماع والتقويم الرياضي ، كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة حلوان

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى دراسة مستوى شغف الطعام لدى رياضيي الرياضات الفردية وعلاقته بالتكوين الجسمي. حيث استخدم الباحثون المنهج الوصفي لدراسة هذه الظاهرة، وشملت الدراسة ناشئي وناشئات الأنشطة الرياضية الفردية المرتبطة بالوزن في محافظتي القاهرة والجيزة. وقد أظهرت النتائج أن متوسط شغف الطعام مرتفع لدى هؤلاء الرياضيين، سواء كسمة أو كحالة نفسية. فشغف الطعام يمثل سمة بارزة لديهم، حيث بلغ المتوسط الحسابي 37.23، مما يدل على اهتمامهم الشديد بالطعام واستغراقهم فيه. كما أن شغف الطعام لديهم ليس مجرد حالة عابرة، بل هو حالة نفسية مستمرة، حيث بلغ المتوسط الحسابي لشغف الطعام كحالة 33.90. وتشير هذه النتائج إلى أن الطعام يمثل جزءًا مهمًا من حياتهم اليومية، وقد يكون وسيلة لتحقيق أهدافهم الرياضية. وقد يرجع ذلك إلى طبيعة الرياضات التي تتطلب بنية جسدية قوية وتركيزًا على التغذية والسعرات الحرارية. كما قد تكون هناك أسباب نفسية كامنة وراء هذا الشغف، مثل استخدام الطعام للتعبير عن الذات أو تخفيف الضغوط. وبالانتقال إلى التساؤل الثاني، فقد وجد الباحثون فروقًا في التكوين الجسمي لدى الرياضيين وفقًا لمستوى شغف الطعام. حيث أظهرت النتائج أن الرياضيين ذوي المستوى المرتفع من شغف الطعام لديهم نسبة دهون أعلى في الجسم. وقد يعود ذلك إلى تأثير شغف الطعام على نوعية وكمية الغذاء المتناول، مما يؤثر على تركيبة الجسم. كما أشارت الدراسة إلى ارتباط تركيب الجسم بالصحة العامة، حيث أن زيادة السمنة أو النحافة قد تؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية. وبالتالي، فإن هذا البحث يسلط الضوء على العلاقة بين شغف الطعام والتكوين الجسمي لدى رياضيي الرياضات الفردية، ويوضح أهمية فهم هذه العلاقة في تحقيق أهدافهم الرياضية والحفاظ على صحتهم العامة.

الكلمات الرئيسية