المشاركة الترويحية التطوعية وعلاقتها بجودة الحياة لدي بعض طلاب جامعة الزقازيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الرياضية بنات جامعة الزقازيق

المستخلص

العمل التطوعي له أثر كبير في تنمية وتطوير وتقدم المجتمع ، إذ أنه يساهم في خلق الأجواء الإيجابية والمحفزة عند أفراد المجتمع للمساهمه في مختلف مجالات وميادين العمل التطوعي وإنخراط كل الشرائح الاجتماعية علي إختلاف مؤهلاتها العلمية والعملية يؤدي الي الدفع بحركة العمل التطوعي نحو الأمام ، وتجاوز كل العقبات والتحديات التي تقف في وجه تفعيل المناشط التطوعية.

و يعد من أهم الوسائل المستخدمه في النهوض بمكانه المجتمع في شتي جوانب الحياة. فالعمل التطوعي رمزاً من رموز تقدم الأمم ومطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور ولا تستطيع الأجهزة الرسمية وحدها تحقيق كافة غايات خطط ومشاريع التنمية دون مشاركة تطوعية فعالة من مواطنيها والتي يمكن ان تسهم بدور فعال في عمليات التنمية ولهذا اهتمت الدول المتقدمة بهذا الجانب لمعالجة مشاكل العصر .

وتعتبر الجامعات والكليات من أبرز مؤسسات المجتمع التي تهتم بالأنشطة وتعمل علي تفعيلها ، نظراً لأهمية الفئات التي تضمها هذه المؤسسات وهم الطلاب ، الذين يعول عليهم في الانتاج وتنمية المجتمع ، حيث أن الطلاب بحاجة الي إشباع بعض الحاجات النفسية والإجتماعية وغيرها .

فطلاب الجامعة من الشباب يمثلوا مركز اهتمام الباحثين لدورهم المحوري في العملية التنموية لأي مجتمع ، وتذكر هيام خليل 2001م أن مسئولية الطلاب الاجتماعية تتكون من ثلاث عناصر هم المشاركة والإهتمام والفهم ، فالمشاركة هير إشراك الطالب مع الآخرين في عمل يمليه الاهتمام ويتطلبه الفهم من أعمال تساعد الجماعة علي إشباع حاجاتها وحل مشكلاتها

الكلمات الرئيسية