تحليل المخاطر التي تواجه الإتحادات الرياضية الأولمبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية الرياضية بنين بالهرم

المستخلص

يشهد العالم حالياً تغيرات کبيرة وعميقة في الأنظمة والسياسات المتبعة في کثير من المجالات وتعتبر الرياضة من أهم المجالات التي أخذت قدر کافي من الإهتمام في القرن الحالي لأن الرياضة تعتبر من أهم الدعائم التي تقوم عليها أي دولة متقدمة، لذلک يتوقف إزدهار الأمم وتقدمها في المجالات الرياضية المختلفة على ما تملکة من ثروات بشرية وثروات مادية.
ويتم حالياً ذکر مفهوم إدارة المخاطر في الکثير من الأحيان عبر جهات حکومية عدة وعلى أعلى مستويات القيادة عالمياً ومحلياً بالترکيز الجاري على شفافية الجهات الحکومية وإيفائها بواجباتها وبلوغ أهدافها وضمان تقديم الخدمات النوعية والکفؤة للجمهور، نرى التحول التدريجي والطبيعي من ثقافة “محاربة الحرائق” وتحديد المخاطر ضمن أطر سطحية وعلى مستوى قسم أو فرد إلى ثقافة التخطيط الإستراتيجي والتحدي المستمر لتحسين سير العمل والتعاون کفريق واحد ذو رؤية متناسقة وفعالة.، وإيمانا بالدور المنوط بأهمية إدارة المخاطر في حماية ووقاية موارد المؤسسات الرياضية من کل خطر قد يهددها، وأن نجاح إدارة المخاطر في المؤسسة الرياضية سينعکس إيجابيا على أدائها، ثم سينعکس إيجابيا على أداء الإقتصاد الوطني ککل، باعتبار أن إدارة المخاطر نظام فرعي لنظام أشمل هو المؤسسة التي توجد فيها، والمؤسسة نظام فرعي لنظام أشمل هو الاقتصاد الوطني الذي تنشط فيه، ففعالية النظام الأشمل تعتمد على فعالية الأنظمة الفرعية التي تکونه.، وعليه، فقد أصبحت إدارة المخاطر أداة قياسية لکل مدير مؤسسة أو کل مسئول واعي، وقلة المخاطر في المجتمع هي معيار من معايير التقدم.

الكلمات الرئيسية