تأثير برنامج تمرينات التوازن الحرکي على التحکم الوضعي وقدرة الکاحل للرياضيين الذين يعانون من عدم استقرار الکاحل المزمن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الرياضية

المستخلص

يعد الالتواء الجانبي للکاحل الاصابة الأکثر شيوعًا في الکاحل وتحدث عند الأشخاص المشارکين في الأنشطة الرياضية مما قد يؤدي إلى إعاقات جسدية. يمکن أن يکون التواء الکاحل الجانبي إصابة منفصلة أو جزءًا من عملية إصابة تؤدي إلى عدم استقرار وظيفي في الکاحل. التراخي في الأربطة وضعف في العضلات، والاستقبال الحسي العميق، والتحکم الوضعي يؤدي إلى عدم الاستقرار في الکاحل المزمنة. وهناک نوعان أساسيان من عدم الاستقرار المزمن في الکاحل وهما عدم الاستقرار الميکانيکي في الکاحل، وعدم الاستقرار الوظيفي في الکاحل. وقد استخدم الباحث المنهج التجريبى باختيار القياس القبلي – البعدي علي مجموعة تجريبية واحدة بلغت عينة الدراسة 12من لاعبي کرة القدم المصابين بعدم الاستقرار المزمن في الکاحل تراوحت اعمارهم من 18 : 23 عام متوسط حسابي 20 سنه. تم تقييم التحکم الوضعي الحرکي باستخدام اختبار القفز الحرکي والتوازنThe Dynamic Leap and Balance Test (DLBT) ، وتقييم قدرة الکاحل والقدم باستخدام اختبارFoot and Ankle Ability Measure (FAAM) Sports Subscale خضع المشارکون في الدراسة للبرنامج التأهيلي لمدة 12 اسبوع بواقع ثلاث وحدات اسبوعيا. وقد اظهرت النتائج ارتفاع معنوي دال في التحکم الوضعي بنسبة تغير( 23.33 %) بالمقارنة بمستواه قبل التعرض للبرنامج التأهيلي، وفي قدرة الکاحل والقدم بنسبة تغير (71.68%) واستخلص من الدراسة أن هناک تحسن ملحوظ في التحکم الوضعي ، قدرة الکاحل والقدم بعد التعرض لبرنامج تمرينات التوازن الحرکي. وفعالية برنامج تدريب التوازن الحرکي بشکل واضح لتعزيز مستوى الاستقبال الحسي العميق للاعبي کرة القدم الذين يعانون من عدم استقرار مزمن في الکاحل، وتأثير إيجابي على سيطرة الفرد على التوجه الجسدي مع التخلص الألم وتکرار الالتواء وقيود في الأنشطة اليومية والرياضية.

الكلمات الرئيسية