تقييم مخرجات التعلم المستهدفة لمسار قسم التربية البدنية بکلية علوم الرياضة والنشاط البدني ومدى ملائمتها لمتطلبات سوق العمل"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

    بدون تقييم لنواتج التعلم المستهدفة والتعرف على حقيقة ما تعلمه الطلاب وما اکتسبوه من خبرات خلال المرحلة الجامعية لا يمکن تحديد جودة تلک المؤسسة ومدي تحقيقها لرسالتها، و تعتبر النتائج التعليمية المستهدفة المدخل المناسب لتطوير العملية التعليمية ککل فهي تعتبر المؤشر والناتج النهائي للعملية التعليمية التي يجب أن يتصف بها خريجي قسم التربية البدنية بکلية علوم الرياضة والنشاط البدني حتى يجد قبولاً في سوق العمل ويلتحق سريعاً بمؤسسات المجتمع المدني ومحاولة سد الفجوة بين مُخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ، هو المدخل لحلِّ کثير من المشکلات التي يُعاني منها الشباب والمجتمع ، و إعادة النظر في الخطط الدراسيَّة للأقسام العلميَّة بالجامعات والکليات ، بحيث يتمُّ تضمينها مواد وبرامج تعمل على سد  الفجوة بين متطلبات الإعداد العلمي ، ومتطلبات شغل الوظائف المختلفة، وهدفت الدراسة إلى تقييم نواتج مخرجات التعلم لمسار قسم التربية البدنية کلية علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملک سعود ومدى ملائمتها لمتطلبات سوق العمل من خلال التعرف علي رأي جهات التوظيف في مدى تحقق مخرجات التعلم لخريج القسم،إضافة إلى التعرف على مدى مناسبة تلک المخرجات لمتطلبات سوق العمل ، استخدمت الدراسة الإستبيان کأداة لجمع البيانات عدد(2) استبانة تم إجراء العاملات العلمية لها وجهت الإستبانة الأولى لعينة الدراسة من(مشرفي التربية البدنية- معلم التربية البدنية) لتقدير مدى تحقق مخرجات التعلم لخريج القسم ، والثانية موجهة إلى (مشرفي التربية البدنية- معلم التربية البدنية- مسئولي التربية البدنية بوزارة التعليم- مديري المدارس) لتحدبد مدى موائمة مخرجات التعلم مع سوق العمل وبلغ حجم العينة لکل مجموعة (40) وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية، التعرف علي رأي جهات التوظيف في مدى تحقق مخرجات التعلم لخريج القسم حيث جاء المحور الثالث (مهارات العلاقات البينية الشخصية  والمسؤولية) في الترتيب الأول بوزن نسبي (86.04%) وفي الترتيب الثاني جاء المحور الرابع  (مهارات الاتصال وتقنية المعلومات، والمهارات الحسابية العددية) بوزن نسبي (79.44%) بينما جاء المحور الخامس (المهارات الحرکية)  في الترتيب الثالث بوزن نسبي (%75.21) ، وتلاها في الترتيب الرابع المحور الثاني (المهارات المعرفية الإدراکية) بوزن نسبي (%73.96) وفي الترتيب الأخير المحور الأول (المخرجات المعرفية) بوزن نسبي (%71.56)، توجد فروق داله إحصائياً بين استجابات عينة البحث في استبيان آراء جهات التوظيف في مدى توافر مخرجات التعلم لدى الخريجين و أستبيان مدى ملائمه مخرجات التعلم لسوق العمل في محور ( المخرجات المعرفية ، المهارات المعرفية الإدراکية ، مجموع الاستبيان) لصالح استبيان مدى ملائمه مخرجات التعلم لمتطلبات سوق العمل، ويدل ذلک على وجود فجوه بين المخرجات المعرفية ، والمهارات المعرفية الإدراکية ومجموع الإستبيان ککل وبين متطلبات سوق العمل،بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا في باقي المحاور، وفي ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بالأهتمام بالمخرجات المعرفية ، و بالمهارات المعرفية الإدراکية للخريجين.

الکلمات المفتاحية :  ( مخرجات التعلم – سوق العمل – النعليم العالي ).