الاختلافات التکنيکية کمتطلبات لتطوير النواتج البيو ميکانيکية في الدوائر الکبرى على جهاز العقلة للاعبي المستويات العليا في الجمباز (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

يهدف البحث الي تحديد الفروق في المتغيرات الميکانيکية الناتجة عن أداء مهارة الدورة الکبرى على العقلة باستخدام نوعين مختلفين من التکنيک للاعبي المستويات العليا من خلال التعرف على المتغيرات التالية:

الأوضاع المختلفة التي يتخذها الجسم (زوايا الکتف، الفخذ).
مسار مرکز الثقل العام.
کمية الحرکة الدورانية.
السرعة الرأسية والسرعة الزاوية.
توقيتات تخزين الطاقة وإعادة استغلالها.
في ضوء نتائج البحث وفى حدود العينة التي قام الباحث بتحليلها والإجراءات المتبعة لعملية التحليل فانة يمکن استخلاص الاستنتاجات التالية:
-       استغرق زمن أداء الدورة الکبرى بالتکنيک التقليدي (1.2 ثانية) مقارنة بالتکنيک المجوف (0.92 ثانية) وبفارق (0.28 ثانية) ولصالح التکنيک المجوف.
-       تميز التکنيک المجوف بمتوسط نصف قطر دوران (0.906 م) اقل من التکنيک التقليدي (1.026م) وبفارق (0.12 م).
-       هناک فروق واضحة في متوسط السرعة الزاوية حيث بلغت (291.66°/ث) للتکنيک المجوف و(220.7°/ث) للتکنيک التقليدي.
-       بلغت السرعة الزاوية في التکنيک التقليدي (237.3°/ث) في نهاية الأداء قبل لحظة التحرر، بينما حقق التکنيک المجوف في نهاية الأداء سرعة زاوية اعلي (356.8°/ث).
-       لم يکن الفرق کبيرا في متوسط کمية الحرکة الدورانية بين التکنيک المجوف (236.56 نيوتن.م.ث) والتکنيک التقليدي (228.31 نيوتن.م.ث) وهي النتائج التي  تؤکد علي ان اسباب استخدام اللاعبين ذوي المستويات العليا للتکنيک المجوف ترجع لأسباب اخري غير کمية الحرکة الدورانية.
-        الفروق الجوهرية في أوضاع الجسم التي يتخذها اللاعب تتضح بشکل أساسي في بداية الربع الأول من الأداء بزوايا مفاصل الفخذ (169.3°) وزاوية کتف (170.3°) للتکنيک التقليدي مقارنة بالتکنيک المجوف (88.3°) و(117.3°)، کما يختلف الأداء في الربع الثاني بوجود مد زائد کبير في مفصلي الفخذ للتکنيک المجوف (-142.9°) مقارنة بالتکنيک التقليدي (-159.8°).
-       تظهر بداية رکلة الصعود للتکنيک المجوف في الربع الثاني ومتقدمة عن رکلة الصعود في التکنيک التقليدي والتي تبدأ في الربع الثالث من الأداء.
-       يحدث التغير في نصف قطر الدوران بمقدار أکبر وبمعدل أسرع في التکنيک المجوف عن التکنيک التقليدي.
-       هناک تفوق واضح في تحقيق سرعة مماسيه عالية قبل لحظة التحرر للتکنيک المجوف (4.44 متر/ث) مقارنة بالتقليدي (3.70 متر/ث) وهو أيضا أحد اسباب استخدام اللاعبين للتکنيک المجوف في نهاية الجمل الحرکية لتوفير الارتفاع المناسب لإنجاز الواجب الحرکي.
-       حدوث عملية تخزين واسترجاع الطاقة الميکانيکية مرتين متتالين في التکنيک المجوف بعکس التکنيک التقليدي الذي يتم فيه تبادل الطاقة مرة واحدة فقط.
-       إن التحکم في إيقاع أداء القبض والمد في مفصلي الفخذين والکتفين واختيار التوقيت المناسب لتخزين الطاقة في عارضة العقلة وإعادة استغلالها أتاح الفرصة للاعب لأداء نهاية جملة حرکية عالية الصعوبة وتميزت بارتفاع إضافي نتيجة لما اکتسبه الجسم من طاقة حرکية عالية نتيجة تحرر الطاقة المخزونة في عارضة العقلة دعمت السرعة الزاوية والسرعة المماسيه لحظة التحرر وبالتالي تحقيق زمن طيران أکبر.