تأثير التمرينات العلاجية لتحسين بعض القدرات الحركية للأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي المزدوج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كليه علوم الصحه الرياضيه جامعه حلوان

2 علوم الصحة الرياضية

المستخلص

يشير الشلل الدماغي إلى مجموعة من الاضطرابات الدماغية الغير تقدميه حيث يتم استخدام عدة طرق مختلفة لعلاج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي مثل العلاج النمائي العصبي والعلاج بالتكامل الحسي والعلاج بركوب الخيل.

هو مجموعه من الاضطرابات الدائمة في الحركة والوضعية التي تسبب تقييد النشاط والذي يعزي إلى الاضطرابات الغير تقدميه التي تحدث في دماغ الجنين أو الرضيع النامي؛ وتؤثر على حركة الأطفال وبصرهم، وتعلمهم، وتفكيرهم؛ ويمكن أن يحدث قبل أو طوال أو خلال السنة الأولى من حياة الطفل ويمكن أيضا أن يحدث حتى عمر السنتين حيث إن نضوج القشرة الدماغية يحدث في عمر السنتين ويؤثر الشلل الدماغي على الدماغ في مرحلة غير ناضجه وينشأ لدى العديد من الأطفال كرد فعل لنقص الأكسجه الدماغية ويكون الأطفال المبسترون أكثر عرضه للإصابة بالشلل الدماغي.

وينجم الشلل الدماغي عن أنواع مختلفة من الاضطرابات مثل نمو الدماغ والأسباب الأيضية والوراثية ؛ يتم تصنيف الشلل الدماغي وفقًا للتصنيف الطبوغرافي إلى (الشلل الأحادي، والشلل النصفي، والشلل المزدوج، والشلل الرباعي) بناءًا على نوع الجزء المصاب وينقسم إلى أنواع تشنجية، وخلل الحركة، ونقص التوتر بناءًا على نوع الاضطرابات الحركية وفي دراسة أجريت في إيران ثبت أن الشلل المزدوج هو نوع من أنواع الشلل الدماغي الأكثر انتشارًا تم الابلاغ عن أن هذة الاضطرابات هي اضطرابات الحركة الأكثر شيوعًا بين الأطفال. ومع تطور الحضارة وانفتاح المجتمعات وتوسع آفاق أبنائها، وتوسع الاهتمام بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة بصورة عامة وتطورت طرق التخفيف من معاناتهم لتقريبهم من حياة الأصحاء؛ ولهذا انبثقت فكره إنشاء مدارس ومؤسسات خاصه تحتم بوضع برامج معينه للمعاقين تمكنهم من إبراز مواهبهم وقدراتهم العقلية ومهاراتهم التي تناسب وضع كل حاله من حالاتهم.

الكلمات الرئيسية