ممارسة المواطنة الرقمية لدى طلاب التدريب الميداني بكليات التربية الرياضية بالجامعات المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم علم النفس الرياضي كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة

2 مدرس دكتور بقسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية - جامعة المنصورة.

المستخلص

يعيش العصر الحالي تطورًا تقنيًا غير مسبوق في مجالات متعددة، حيث شهدنا ثورة هائلة في تقنيات الاتصالات والمعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي. أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضرورة حياتية تشكل جزءًا كبيرًا من حياتنا اليومية. وبات من الضروري استغلال هذه التكنولوجيا في تحسين العمليات التعليمية وتلبية احتياجاتنا المختلفة.



يستخدم الطلاب التقنيات الرقمية بشكل مكثف، ويمكن أن يصل معدل استخدامهم لها إلى عدة ساعات يوميًا. هذا يبرز المخاطر المترتبة على هؤلاء الطلاب، مثل الحروب الرقمية والجريمة الرقمية، فضلاً عن الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية. بشكل عام، نشهد ممارسات غير سليمة وغير أخلاقية للتقنيات الرقمية، تتنوع بين التشهير والنصب والاحتيال والاعتداء على حريات الأفراد.



يتطلب الأمر اهتمامًا خاصًا بتثقيف هذه الفئة حول قواعد الاستخدام الآمن والأخلاقي للتقنيات الرقمية. يتعين أيضًا التركيز على السبب الرئيسي وراء استخدام التكنولوجيا، وهو تلبية الاحتياجات ومواكبة التقدم. يتزايد انتشار التكنولوجيا مع زيادة المخاطر، مما يتطلب التفاتًا لتحسين سلوكيات استخدامها.



وفي سياق التعليم الرياضي، يلعب التدريب الميداني دورًا أساسيًا في إعداد الطلاب ليكونوا معلمين مؤهلين بشكل جيد، حيث يمكنهم دمج المعرفة النظرية والعملية في بيئة مدرسية حقيقية. يشير الباحثون إلى أهمية تحقيق أهداف إضافية خلال التدريب الميداني، مثل تنمية الصفات الشخصية وبناء القدرات المهنية الذاتية للطلاب.



وأخيرًا، يتمثل مفهوم المواطنة الرقمية في توجيه الطلاب لفهم كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول، ويشير الباحثون إلى تسعة جوانب مختلفة لهذه المواطنة، مثل الاتاحة الرقمية والتجارة الرقمية والثقافة الرقمية. يبرز الهدف الرئيسي للمواطنة الرقمية في الوقاية من المشكلات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا، مع التركيز على جوانب إيجابية مثل الاحترافية الرقمية والاحترام لحقوق الملكية الفكرية والسلامة الرقمية.

الكلمات الرئيسية