تأثير برنامج تمرينات مقترح مصحوب بتناول عقار أتورفاستاتين على بعض عوامل الخطر المسببة لمرض الشريان التاجي للمرحلة السنية 45-55 سنه

يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير برنامج تدريبي مقترح لتمرينات (المشي - المقاومة – داخل الوسط المائي) علي مؤشر كتلة الجسم، البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة،البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، الكولسترول الإجمالي، ثلاثي الجليسريد، قوة عضلات الظهر، قوة عضلات الرجلين في مرضي الشريان التاجي الغير رياضيين، 28 من الرجال الغير رياضيين الذين تطوعوا للمشاركة في هذا البحث قسموا إلي مجموعتين مجموعة تجريبية (14) ومجموعة ضابطة (14) المجموعة التجريبية تدربت ثلاث مرات أسبوعيا لمدة 9 أسابيع مع إعطائهم بعض الإرشادات الغذائية ومصحوب بتناول عقار اتورفاستاتين (قرص ٤٠ مليجرام يوميا) تناولت المجموعة الضابطة عقار اتورفاستاتين (قرص ٤٠ مليجرام يوميا) مع إعطائهم نفس الإرشادات الغذائية وبدون تدريب بدني سحبت عينات من الدم بعد منع المشاركين في الدراسة من تناول الطعام (صيام) لمدة 12 ساعة وذلك قبل بداية التجربة وبعد 9 أسابيع أظهر برنامج التمرينات المقترح بعد 9 أسابيع من التدريب ( المشي- تدريبات المقاومة – تمرينات الوسط المائي) والمصحوب بتناول عقار (اتورفاستاتين) تأثير ايجابي للمجموعة التجريبية بانخفاض معنوي فنسبة التغير في مؤشر كتلة الجسم بلغت – 7.57 %، ثلاثي الجليسريد – 40.28%،الكولسترول الإجمالي – 24.25% البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة – 32.94%،وبارتفاع معنوي حيث بلغ نسبة التغير في البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة 39.26% ،  قوة عضلات الظهر 7.54 %، قوة عضلات الرجلين 7.70 % . وكانت نتائج المجموعة الضابطة التي تتناول عقار اتورفاستاتين مع إتباع الإرشادات
الغذائية وجود انخفاض معنوي حيث بلغ نسبة التغير في مؤشر كتلة الجسم -1.7 %،  ثلاثي الجليسريد -30.80 %،الكولسترول الإجمالي -18.2 %، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة -21.86 %  ، وارتفاع معنوي حيث بلغ نسبة البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة 23.05%، ولم توجد فروق معنوية في كل من قوة عضلات الظهر وقوة عضلات الرجلين. كما أظهرت نتائج البرنامج التدريبي تكييفات ايجابية ذات فروق دالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة في مؤشر كتلة الجسم، ثلاثي الجليسريد، الكولسترول الإجمالي، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة، قوة عضلات الظهر، قوة عضلات الرجلين. وقد أوصي الباحث بأهمية تطبيق البرنامج المقترح للحد من وتقليل عوامل الخطورة المسببة لمرض الشريان التاجي للمرحلة السنية 45-55 سنه، والاهتمام عند التخطيط لبرامج التأهيل القلبي والأوعية الدموية للمراحل العمرية المتقدمة أن تتناسب مع الحالة الصحية والبدنية للمرضي.