الحاجات الاجتماعية وعلاقتها بمستوى الطموح لدى اللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة بمديريات الشباب والرياضة بالعراق

تطرقت الباحثة في هذا البحث إلى الأحتياجات الأجتماعية لدى المعاقين ومستوى طموحهم وکانت مشکلة البحث هي بأنه على الرغم من کثرة المؤتمرات والاجتماعات التي رفعت مستوى الوعي بالحاجات الاجتماعيه للمعاقين الا أننا ما تزال في مستوى ينعدم فيه التطبيق لکي يستمتع الأشخاص الرياضين بحقوقهم کغيرهم من المواطنين ، وما يلعبه مستوى الطموح من دور اساسي في حياة الإنسان الذي على أساسه يتحدد مستقبل الإنسان وأماله ، ويما انه لا توجد دراسات توضح الأمکانيات والجهود والخدمات المتاحة للعناية بالمعاقين فاین هذه الدراسة ومن خلال اظهارها لواقع المعاقين وحاجاتهم في المجمع العراقي سوف تسهم في وضع برامج أکثر واقعية تحافظ على إنسانية المعاق وتضمن له حقوقه، کذلک بينت الباحثة أهداف البحث وهي التعرف، علي الاحتياجات الاجتماعية ومستوى الطموح لدي المعاقين في مديريات شياب رياضة العراق حسب نوع الرياضة التي يمارسها ، التعرف الي العلاقة بين الاحتياجات الاجتماعية ومستوى الطموح لدى المعاقين في مدريات شباب ورياضة العراق حسب نوع الرياضة التي يمارسها ) أما فروض البحث فهي وجود فروق ذات دلالة معنوية بن الاحتياجات الإجتماعية ومستوى الطموح لدى المعاقين في مدريات شباب ورياضة العراق ، وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاحتياجات الاجتماعية ومستوى الطموح لدى المعاقين حسب نوع الرياضة التي يمارسها، کما وضحت الباحثة نبذة بسيطة عن الاحتياجات الأجتماعية ومستوى الطموح ومنهجية البحث من حيث المجتمع والأدوات و الأسس العلمية والمواصفات الخاصة بکل مقياس وتجرية البحث الميدانية ومن خلال النتائج التي تم التوصل اليها کانت أهم الاستنتاجات هنالک ارتفاع في الاحتياجات الأجتماعية للاعبين المعاقين في الألعاب التالية کرة الطائرة في محافظة ذي قار و دبالي ورفع الأثقال في محافظة بغداد وذي قار، العاب القوى في محافظة دالي و البصره اختلاف مستوى الطموح لدى اللاعبين المعاقين وللفعاليات الثلاثة ضمن مديريات الشباب المحافظات المشارکة من الارتفاع وانخفاض، وکانت أهم التوصيات القيام بمسح شامل لعند المعوقين من خلال تشکيل لجنة تضم في عضويتها متخصصين وممثلين لمؤسسات وطنية والعمل على رفع کفاءة مراکز العناية الطبية والعاملين فيها وتوفير ما يحتاجه المعاق من علاج طبي، وعلاج طبيعي، أو أجهزة طبية مساعدة بارخص الأسعار وأفضل التسهيلات ، زيادة عدد الدراسات الخاصة بالمعاقين سوف تسهم
هذه الدراسات في وضع برامج أکثر واقعية تحافظ على إنسانية المعاق وتضمن له حقوقه ، فتح أبواب المدارس، وکليات المجتمع والجامعات أمام المعوقين ومنحهم التسهيلات اللازمة وتهيئة تلک المؤسسات التعليمية لاستيعاب هؤلاء الطلبة وتيسير تعاملهم مع مختلف مرافقها مع تنظيم برامج توعيه فيها لفهم متطلبات المعاقين.