تأثير استخدام الألعاب التعليمية على بعض متغيرات اللياقة الحرکية وتنمية التوافق النفسي الاجتماعي لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم تربية الطفل - کلية البنات - جامعه عين شمس

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم الفترات فى حياة الطفل لأنه يبدأ فى اکتساب التوافق الصحيح مع البيئة الخارجية فى هذه المرحلة، کما أن هذه المرحلة هى التى تؤثر فى سلوک الطفل فيما بعد، وذلک لأن ما يکتسب فى الطفولة يصعب تغييره ويصبح هو الأسلوب المميز للسلوک والأساس الصلب الذى سيقام عليه صرح شخصيته فى المستقبل، فالطفل فى هذه المرحلة يحتاج إلى من يحسن تنظيم حياته وتهيئة بيئته لتکوين المواقف البيئية المليئة بمصادر الخبرة المنظمة.
أن الحرکة هي محور التربية الرياضية، وأن التعلم عن طريق الحرکة تتسع فيه دائرة التعلّم فتشمل جميع جوانب نموّ الفرد وتکون الحرکة أداة هذه الدوائر في تحقيق الأهداف وهي اللياقة البدنية، واللياقة العضلية، واللياقة الوجدانية، واللياقة العقلية.
أن إصابة الطفل باضطراب التوحد سببه إحساسه بالرفض من والديه وإحساسه بالحرمان العاطفى، إضافة إلى تفاقم المشاکل الأسرية وبالتالى يؤدى بالطفل إلى الخوف وانسحابه من محيطه الاجتماعى والإنطواء على الذات، ومن خلال برنامج التربية الحرکية کأحد البرامج المتخصصة والتي عن طريقها يمکن دمج وتنويع الحرکات الأساسية الأصلية وأنماطها الشائعة المتصلة بالألعاب الجماعية وألعاب المطاردة وألعاب الکرة والتي تعتمد على متغيرات اللياقة الحرکية کالسرعة والقدرة والرشاقة والمرونة والتوازن للعمل على تنمية التوافق النفسى الاجتماعى للأطفال ذوى اضطراب التوحد.

الكلمات الرئيسية