أثر إستخدام التعلم التنافسى (الذاتى – المقارن – الجماعى) على الجانب المعرفي ومستوى الأداء المهاري للتمرينات الإيقاعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الرياضية جامعة طنطا

المستخلص

من خلال خبرة الباحثة وتدريسها للتمرينات الإيقاعية للطالبات بالاسلوب التقليدي وأثناء المراجعة على بعض المهارات , لاحظت الباحثة أنه هناک إنخفاض واضح في مستوى الرغبة في انجاز وتعلم المهارات , وذلک نظراً لعدم وجود مواقف تعليمية جديدة ومبتکره تجعل الطلاب أکثر إيجابية ونشاط في هذه العملية , مما دفع الباحثة للتأکد من صدق وجود هذة المشکلة من خلال القيام بدراسة إستطلاعية تهدف الى بث روح التنافس بين الطالبات من خلال تقسمهم الى مجموعات وکذلک منافسات فردية , والتى أظهرت ان هناک دافعية ورغية يمکن ملاحظتها بين الطالبات في سرعة تعلم وإظهار أفضل أداء ممکن الأمر الذي دفع الباحثة بالبحث في هذة المشکلة , هدف البحث إلى وضع برنامج تعليمى بإستخدام الأسلوب التنافسي (الذاتى – المقارن – الجماعى) للتعرف على تأثيره في المستوى المعرفي لدى الطالبات ( عينة البحث ) في للتمرينات الايقاعية .
ومستوى اداء بعض مهارات التمرينات الإيقاعية قيد البحث , وکانت أهم الاستنتاجات , أن إستخدام أساليب التعلم التنافسي " أثر ايجابياً في الجانب المعرفي للتمرينات الفنية الإيقاعية , أن إستخدام أساليب التعلم التنافسي " أثر ايجابياً في ومستوى آداء التمرينات الفنية الإيقاعية , تفوق أساليب التعلم التنافسي على الطريقة التقليدية في تحسين الجانب المعرفي ومستوى أداء التمرينات الفنية الإيقاعية , وکانت أهم توصيات الباحثة ضرورة الأهتمام برفع بخلق جانب تنافسي يساعد في المتعليمين فى تحسين قدراتهم وکسر الممل .

الكلمات الرئيسية